سجل البيتكوين هذا الأسبوع ارتفاعًا غير مسبوق، إذ تجاوز جميع مستوياته السابقة ليبلغ 124,130 دولارًا، محققًا مكاسب أسبوعية تقارب 6%. وخلال ساعات التداول الأولى في الأسواق الآسيوية، ظهرت علاوة سعرية على بعض المنصات المحلية، حيث تجاوزت الأسعار نظيراتها في الأسواق العالمية الكبرى. لم يقتصر هذا الارتفاع على تحقيق رقم قياسي جديد، بل دفع أيضًا القيمة السوقية للبيتكوين إلى 2.46 تريليون دولار، متخطيًا شركة جوجل ذات القيمة السوقية البالغة 2.45 تريليون دولار، ليصبح البيتكوين خامس أكبر أصل عالمي من حيث القيمة السوقية.
يشير المحلل Rekt Capital إلى أن مستوى 126,000 دولار يمثل نقطة تحول محورية للسوق، ويتوقع المستثمر Chris Burniske أن يصل البيتكوين إلى 142,690 دولارًا خلال شهر أكتوبر.
(المصدر: rektcapital)
يرتبط هذا الصعود الحالي جزئيًا بتخفيف حدة التوترات التجارية العالمية، واستمرار ارتفاع معدل التضخم الأساسي الأمريكي، ما زاد احتمالية خفض سعر الفائدة في سبتمبر. وفي الوقت ذاته، بلغت التدفقات الاستثمارية المؤسساتية مستويات قياسية تاريخية. أصبحت الشركات العامة والخاصة والجهات السيادية الآن تمتلك أكثر من 3.64 مليون وحدة بيتكوين، أي ما قيمته تقريبًا 447 مليار دولار، وهو ما يعادل أكثر من 17% من إجمالي العرض من البيتكوين.
في بداية تداولات الخميس في الأسواق الآسيوية، وصل سعر الإيثيريوم إلى 4,770 دولارًا، ليبتعد بنسبة 2.5% فقط عن أعلى مستوياته التاريخية المُسجلة في عام 2021. كما تراجعت هيمنة البيتكوين في السوق إلى ما دون 60%، الأمر الذي يُشير إلى إمكانية بدء دورة جديدة لسوق العملات الرقمية البديلة. ويتداول البيتكوين حاليًا بالقرب من 121,600 دولار. وإذا تمكن المشترون من الحفاظ على مستويات الدعم الرئيسية ودفع الأسعار لاختراق المقاومة بحجم تداول قوي، فقد يكون المستوى 127,600 دولار هو الهدف التالي، بينما يتوقع معظم المحللين مستويات أعلى على المدى القريب.
يمكن تداول البيتكوين الفوري عبر الرابط: https://www.gate.com/trade/BTC_USDT
برز أداء البيتكوين مؤخرًا بصورة استثنائية، حيث اخترق مستوى قياسيًا جديدًا عند 124,130 دولارًا، وصعدت قيمته السوقية إلى 2.46 تريليون دولار، متجاوزًا شركة جوجل ليصبح خامس أكبر أصل عالمي من حيث القيمة السوقية. هذا الإنجاز لا يرمز فقط إلى تقدم فني، بل يعكس أيضًا التأثير المشترك للظروف الاقتصادية الكلية القوية والتدفقات الاستثمارية المؤسساتية المتزايدة.